الإشعارات
مسح الكل

سؤال [محلولة] العلم

4 المشاركات
2 الأعضاء
0 Reactions
520 مشاهدة
0
بداية الموضوع

السلان عليكم

هل العلوم النافعه كلها بتوصل للمعرفة عن الله بطريقة او بأخرى حتى العلوم المجردة زي الرياضيات مثلا؟

تم تعديل هذا الموضوع مند سنة واحدة بواسطة ahmadea682
وسوم الموضوع
2 إجابات
0

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

سؤال جميل

في كتابه الأشهر "الأعداد: لغة العلم"، والذي وصفه آينشتاين بأن: "لعله أهم كتاب كتب عن تاريخ الرياضيات على الإطلاق!"، ذكر توباياس دانتزيج متطابقة أويلر الشهيرة

e^(iπ) + 1 = 0

ثم قال معقباً: "لو أمكن تلخيص الإيمان بالله في معادلة واحدة لكانت هذه!"

ففي هذه المعادلة من صور الجمال ما يقف أمامه الرياضياتي مشدوهاً، لا يملك المؤمن إلا أن يقول: "سبحان الله!"

ولأويلر نفسه مناظرة شهيرة مع الفيلسوف الملحد ديدرو عن وجود الله، بدأها قائلاً بثقة عظيمة:

"سيدي، [(أ + ب^ن)/ن = س] إذاً الله موجود. تفضل أجب!"

فبُهت الذي كفر

ولم يكن مقصوده هنا البرهنة، بل ولا السخرية كما توهم البعض، وإنما الإفحام ببيان جهل الملحد عن تبيّن أن هذه معادلة لا يخفى فسادها على طفل درس الجبر، فكيف يجادل في وجود الله!

ولعلك تبحث عن قصة بروفيسور جيفري لانج مع القرآن وسبب إسلامه، حكاها بنفسه

الشاهد أن السؤال مقلوب: قد هيأ الله تعالى في قلب كل مكلف استعداداً لقبول الحق متى رآه، ذلك الاستعداد الذي من استجاب له رأى في كل شيء صنع الله وإعجازه، ومن عانده طُمس على بصره وذهب عقله حتى يرى المؤمن أطفال الموحدين سليمي الفطرة أعقل منه ولو كان بعقل هوكينج أو ويتن أو دي جراس. هذه هي الفطرة التي فطرنا الله عليها، والحجة العميقة القائمة على كل من عاند وكفر.

والله أعلم

____
لو كنت قد أجبت سؤالك بالشكل الكافي يرجى الضغط على زر (✅ محلولة) في أعلى السؤال

ahmadea682 بداية الموضوع 01/09/2023 1:02 م

@mustafa و أفتكرت أن فيه حديث للنبي صلى الله عليه و سلم معرفش درجة صحته " اثنان لا يشبعان طالب علم و طالب مال"

0
بداية الموضوع

هل ممكن نمَل أو نشبع من لذة العلم زي ما بنمِل و نشبع من ملذات الدنيا الأخرى زي الأكل و الشرب و اللعب و حتى الجنس؟

مصطفى محسن 01/09/2023 10:59 ص

@ahmadea682 من كان العلم لذته ازداد نهمه إليه كلما أخذ منه وفي هذا الباب يقسم إبراهام مازلو الاحتياجات إلى: احتياجات النقص، واحتياجات الوجود فاحتياجات النقص هي ما قلت الرغبة فيها بإشباعها أما احتياجات الوجود فهي ما ازدادت بإشباعها وهذه تكون بحسب قيمة الاحتياج بالنسبة لك فكما أن الأصل أن الاحتياجات البدنية من احتياجات النقص، فإنها تتحول إلى احتياج وجود بإضافة معانٍ زائدة إليها؛ وهو تحول غير صحي وكذا العلم، فإن الأصل أنه من احتياجات الوجود، ولكن قد يعوق ذلك الانشغال باحتياجات النقص وتشويشها عليه ويمكنك التماس هذا المعنى في قول شيخ الإسلام: "وقوله [أي محمد بن الفضل]: أعرف الناس بالله أشدهم فيه تحيرا؛ أي أطلبهم لزيادة العلم والمعرفة؛ فإن كثرة علمه ومعرفته توجب له الشعور بأمور لم يعرفها بعد؛ بل هو حائر فيها طالب لمعرفتها والعلم بها" والله أعلم

Scroll to Top