الالتزام في الشغل والدراسة والتخرج..

السلام عليكم، كيف حالك يا شيخ مصطفى؟

أعلم أن خلفيتك تقنية بعض الشيء لذلك أتيت هنا حتى أسألك. باختصار سأرتب سؤالي وأعيد تأصيل حالي في نقاط مرتبة:

1. المفروض كنت أتخرج السنادي وبسبب عدم حضوري الكلية الدكتور سقطنى في مشروع التخرج.. لم أحضر لا له أو أحضر المناقشة من أساسه، فبقيت عليّ هذه المادة.

2. أنا طالب هندسة إنشائية: ولم أحاول أن أطور نفسي فيها أبدًا: عملت كاتب محتوى ومترجم لفترة بشكل حر، وحاليًا أجهز لأتخصص في علوم البيانات.

3. في أخر كام شغل في مجال الكتابة كنت بأبدأ عادي وأسيب الشغل أو أعتذر عنه.. حاسس إن الشغلانة من أساسها عبث غير إن بيندفعلي قليل بالنسبة لخبرتي في المجال.
    
4. علاقتي بأبويا مش أحسن حاجة، بل سيئة من ناحية التواصل، فقد يأتي ولا أكلمه ولا يكلمني أبدًا. لا نتفق على شيء.. ولا أبارك ميوله السياسية التي تلقى بظلالها على الحياة الشخصية.

5. عندي مشاكل في الالتزام بعملية التعلم.. وحاسس إنّ العمر بيضيع مني.. يعني إمته هخلص جيش وإمته هشتغل وإمته هخلص كورسات الداتا ساينس الي عندي وإمته هسافر وهكذا.. لا أقول أن الدنيا استحالت سوادً، فالحمدلله على كل حال ولعلها أصبحت أقل بياضًا.

6. قلقان الفلوس الي معايا الي كنت جبتها تخلص ومفيش شغل حر معايا من فترة.. عندي خدمة على موقع معين متخصصة في الشعر العربي.. ودي بخلصها بسرعة.. وبعملها تحت أي ظرف.
7. موضوع الترم الي فاضلي دا عاملي مشكلة.. مش عشان الترم نفسه.. عشان أبويا. الجامعة دي جامعة خاصة، وفيه مصاريف وحوار تقيل من الذي منه.

8. الثقة بالنفس والتواصل مع الناس مش أحسن حاجة.

9. كما أدمن بعض العادات الذميمة.. أسأل الله العافية منها.

دا كدا تقريبًا كل حاجة.. هل أنا أهوّل مما يجري لي؟ ملاحظة.. بعض المواد لم أحضرها من الأساس وقد نجحت بها.. ولا أدري هل ضاعت سنيني الخمس ونصف هباءً؟ كيف أتخلص من هذا الندم؟ أدرك أنّ على الإنسان أن يمضي في طريق لا أن يقف ويبكي.. ولكن في النفس حشاشة وغصة تأبى إلا تنكد عليّ عيشتي.

لن أطيل عليك وأسأل الله تعالى لنا ولكم التوفيق والسداد.. أتمنى أن تلحظ السؤال من بين السطور؟ ماذا أفعل