أهمية الستر والسكن ...
 
الإشعارات
مسح الكل

سؤال [محلولة] أهمية الستر والسكن النفسي مقابل سيئات الزواج

4 المشاركات
2 الأعضاء
0 Reactions
333 مشاهدة
0
بداية الموضوع

السلام عليكم أستاذ مصطفى

أنا واقعة في اختيار صعب واحتاج المساعدة لمعرفة كيف أقرر وان تفيدني من خبرتك. دخلت عمر ال ٣٣ ولم أتزوج او أخطب ولم يتقدم لي أحد إلى الآن. أحتاج بشدة إلى السكن النفسي والزوج الصالح الذي يكفيني حاجاتي العاطفية والجسدية ويمنحني لو بعض الاهتمام. ليس لي عائلة ممتدة ووالدي مسن وإخوتي الرجال مهملين لي تماما ولا يكلمونني الا دقائق كل اسبوع. اسكن في دولة خليجية صغيرة مع اهلي واعمل بوظيفة مرموقة جداً واحمل شهادة عليا ومتبعة لشرع الله بكل ما اقدر والحمدلله. لم يتقدم لي اي شخص مناسب سابقا وكل من كانوا مناسبين لم يعودوا لخطبتي اصلا ولا ادري ما العيب بي ولكن هذا ما حصل وربما شكلي المتواضع هو السبب. مؤخراً تقدم لي رجل أرمل اكبر مني ب ١٤ سنه وله ٥ اولاد بمراحل عمرية مختلفة منهم اثنان بالجامعة او قريب منها مسؤولين عن انفسهم. هو ملتزم بالفرائض ويبدو محباً للشرع والاسلام ولكن يشاهد الافلام ويسمع الاغاني احيانا ويتابع مباريات كرة القدم. موظف بوظيفة حكومية ويقول انه المسؤول مادياً عن البيت وان وافقت عليه لن يطلب ان اساهم بالانفاق وحتى اولاده هو المسؤول الاول عنهم. اهلي قلقين من تقدم عمره وتأثير هذا على صحته ومن المشاكل التي قد تحدث بسبب اولاده وانهم سيرفضون وجودي او انه لن يتبقى لديه وقت للاهتمام بي او بعد الزواج يتغير كلامه ويتوقع مني ان اتحمل كل مسؤولية البيت من عمل وتربية وغيرها. انا في حيرة شديدة، اهلي يطلبون مني الانتظار لشخص افضل او ان لا اتزوج واصبر على عدم الزواج. ارجو منك النصيحة فقد تعبت جداً من وحدتي وعدم وجود منفذ حلال لحاجاتي العاطفية والجسدية. 

وسوم الموضوع
3 إجابات
0

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

الحسبة واضحة يا بنتي، إنتي اللي مصعباها على نفسك

مفيش قرار في الدنيا إلا وفيه قدر من الاحتمالية، وقدر من التنازل

غير كده محدش حيعمل حاجة في حياته

هل كل المخاوف بتاعتهم محتملة؟ محتملة، لكن مش ده السؤال

السؤال: هل الاحتمالات دي مانعة؟

الإجابة: في ظل ظروفك واحتياجاتك لأ مش مانعة. إحنا فقط بنعمل اللي علينا، ومحدش يعرف الغيب

جزء كبير من العطلة اللي بنتعطلها بتكون بسبب الطريقة الغلط في تقييم الأمور

إنتي طالما محتاجة للزواج يبقى تزوجي، وكلام أهلك بإنك تنتظري "فرصة أفضل" فضلاً عن "لا تتزوجي" ده غلط جداً

استخيري، وتوكلي على الله، وربنا يعمل لك اللي فيه الخير

والله أعلم 

____
لو كنت قد أجبت سؤالك بالشكل الكافي يرجى الضغط على زر (✔️ محلولة) في يمين الجواب، أو الضغط على (💬 أضف تعليقاً) تحت هذا الجواب للاستفسار أو التوضيح

0
بداية الموضوع

جزاك الله خيراً كثيراً على ردك. طيب اعلم ان لن يقرر عني احد ولكن هل من خبرة حضرتك ترى احتمال لنجاح هكذا زواج؟ في حال كل مخاوفي كانت صحيحة كيف اتأكد من وجود هذه المشاكل قبل الزواج؟ هل عمره فعليا ممكن يأثر على صحته بطريقة تعطل زواجنا وحياتنا بعدها؟ 

مصطفى محسن 26/01/2024 6:27 م

@monahasan90
هل أرى احتمال نجح زواج كهذا؟
الاحتمال موجود دايماً. محدش في الدنيا يقدر يقول إنه مستحيل زواج زي ده ينجح
زي ما قلت لك: لازم نوازن ويبقى فيه مساحة موازنة واحتمالية

بالنسبة لظروف سنه، فدي حاجة ماينفعش تيجي بالاستنتاج. قدامك حاجة من اثنين: يا إما والدك يسأله صراحة (وده مش عيب ده حقك تعرفي)، يا إما تقبلي بالاحتمال. اللي لازم تعرفيه إن الرجال يتفاوتون في أثر السن على صحتهم، فيه رجال بتشيخ بدري وفيه رجال بتفضل بصحتها لسن متقدمة
والله أعلم

0
بداية الموضوع

والله لا اعلم كيف اشكر حضرتك على اجابتك. بقي عندي سؤالين اتمنى أن يتسع وقتك وصدرك للاجابة:

 

- هل فعلاً يستطيع الانسان أن ينسى ويعيش مرتاحاً بدون زواج؟ يعني الله يعلم كم حاولت ان اتناسى الفكرة مع  غبتي بالزواج منذ بلوغي اي من اكثر من ٢٠ سنة، بدليل تفوقي بحياتي العملية والعائلية والثقافية والدينية والحمدلله ولكن يبقى جانب في يؤرقني ويؤلمني بشكل مستمر حين أفكر بعدم زواجي. هل أنا غير طبيعية لأني لم أستطع التعايش بشكل طبيعي بدون زواج وكأنه أمر طبيعي أو سهل ألا يتزوج الانسان المسلم؟ 

- أبي رافض للموضوع بشكل كبير ولكنه مستعد ان يزوجني ولكن دون ان يكون راضيا عني او عن زواجي. في الاسبوعين الماضيين منذ بداية الموضوع، اصيب برجفة شديدة في جسده ويرفض الاكل ولا يستطيع النوم وأخبر والدتي انه يبكي في عدم وجودي خوفا  وحزناً علي ويرميني بنظرات كلها أسى كأني أذهب بنفسي إلى الموت، وهو يحبني جداً ولذا يشعر بكل هذا، ولكن هذا يقتلني من الداخل ولا أدري ماذا أفعل، هل أواجه أهلي وأزيد من هم والدي وأتزوج (وخاصة مع اعتراض كل اخواني) أم أترك الأمر وأرفض الشخص؟ خوفهم وألمهم يزيدان من خوفي وقلقي حتى بدأت انا نفسي أعاني مما يشبه نوبات الذعر.  

Scroll to Top